اورد موقع الكتروني اسرائيلي اليوم معلومات حول تلقي رئيس لجنة التحقيقات الدولية في مقتل الحريري ديتليف ميليس المساعدة من رفعت الاسد عم الرئيس بشار الاسد .
و قد نشر الموقع المسمى "ديبكا فايل" ان ديتليف ميليس كان قد حصل على معلومات غاية في الاهمية قبل وصوله الى سوريا من العقيد محمد الصافي ( الذي كشفت جهات سورية هويته الزائفة و بانه المجند محمد زهير الصديق ) و كان الصافي قد فر الى باريس في بداية شهر اب المنصرم حيث قدم للاستخبارات الفرنسية اسماء "المتورطين في عملية الاغتيال" تضمنت اسماء " مرتبطة بمكتب الرئيس بشار الاسد " و مجموعة من المساعدين المقربين منه والذين شاركوا بحسب مزاعمه بجميع مراحل التحضير للمؤامرة من بينهم كان رئيس المخابرات العسكرية اصف شوكت صهر الرئيس السوري .
و قد اضاف التقرير ان المساعدة التي قدمها رفعت الاسد تمحورت حول حمل الصافي على الادلاء بتلك المعلومات و من حيث اتخاذه دور الوسيط ين الصافي و الاطراف الامريكية و الفرنسية من اجل اتمام ترتيبات فراره .
و قد اشار التقرير الى ان لرفعت الاسد مصلحة قوية في تنحي ابن اخيه عن الحكم لانه المرشح الاقوى لاستلام منصب الرئاسة في سوريا بحسب رأيه ..
ولمح الى ان هذه الافادة كانت السبب الرئيسي في اتخاذ الرئيس الاسد قراره بعدم السفر الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة .
و كانت الصحافة العربية قد تناولت بكثرة موضوع تحديد هوية الصافي و كشف ملابساتها..
فقد ذكرت "الحياة" بحسب مصادر سورية رفيعة المستوى ان زهير الصافي لم يكن ضابطا في الجيش و لم يعمل في مكتب اللواء حسن خليل بل انه (محمد زهير الصديق) الذي عرف بسلوكه الغير سوي و كان يعمل في دكان للاعشاب و يدعي علاج الناس و شفاءهم و اشارت الى انه تزوج نحوالسبع مرات كانت اخرهن ( دعد الغصيني ) من بعقلين في منطقة الشوف في لبنان
و انه قد حوكم عدة مرات بتهمة النصب و الاحتيال و فر مرات عديدة من الجيش السوري اثناء اداءه الخدمة الالزامية .
و ايضا ورد في صحيفة الديار وعلى لسان رئيس تحريرها شارل ايوب انه قد " تمت ترقية المجند محد زهير الصديق ليصبح العقيد محمد الصافي" و اكد انه اذا ما تم استدعاه للمثول امام محكمة دولية فستكشف اكاذيبه بشكل فاضح.
و قد قارن ايوب بين اكاذيب الصافي و الاكاذيب حول اسلحة الدمار الشامل في العراق و التي استغلها الامريكيون لاسقاط النظام و احتلال العراق دون ان تظهر اية دلائل فعلية عن وجود مثل تلك الاسلحة .