أثناء فعاليات المؤتمر الدولي "محور السلام"، تحدثت ايفون ترياس ، مديرة الصحيفة الأسبوعية بالأروغواي، عن حملة اتهامات معاداة السامية، والتي تعرضت لها عقب انتقادها مع مثقفين آخرين لسياسة الإسرائيلية." لقد رشحت على القائمة السوداء للشخصيات المتهمة بمعاداة السامية،و التي حررها أحد المثقفين اليهود". و أضافت ايفون، والتي تصنف من بين شخصيات التيار اليساري بالأرغواي ، قائلة: " بالأرغواي، اتهمت جريدتي بمعاداة السامية لأنها انتقدت السياسة الإسرائيلية، وهي الآن تشكل هدفا لحملة تشهير منظمة ومكثفة. ولقد تعرضنا لأشكال عدية من التهديد والضغوطات،و التي وصلتنا عن طريق البريد، كما انسحب الكثير من المشتركين من الجريدة. وقد توسط لنا وفد من الشخصيات اليسارية، من أجل اقناعنا بالعدول عن مواقفنا السياسية. وانها لمشكلة فعلية تحول دون النضال ضد مشكل معاداة السامية الحقيقي".
يشار إلى أن ايفون قد تعرضت للسجن إبان الحكم الدكتاتوري بالأرغواي بين 1973 و1985، وقد شغلت من بعد منصب مستشار محلي لمقاطعة فرانت آمبليو بمدينة مونتفيديو. وتشغل ايفون علاوة على هذا منصب نائب مدير الاتحاد اللاتيني بمنتفيديو، وتعتبر عضو مؤسس لكثير من شبكات الصحافة في العالم.