صحيفة يونغه فيلت الالمانية : الرئيس العربي الوحيد الذي يقف في وجه التهديدات الاميركية والاسرائيلية
اكدت صحيفة الديار اللبنانية ان الاستفتاء على ولاية دستورية جديدة للرئيس بشار الأسد يعني الاستفتاء على الثوابت الوطنية والقومية والتمسك بالحقوق العربية العادلة. وقالت الصحيفة في مقال كتبه رئيس تحريرها شارل ايوب أمس.. ان الرئيس الأسد عمل على ترسيخ التضامن العربي على اساس الحقوق العربية معبرا عن وجدان ونبض الشعب العربي. واوضح.. ان الرئيس الأسد مستمر في نهج تطوير سورية والثبات على المبادئ التي عمل على ترسيخها القائد الخالد حافظ الأسد موضحا ان سورية بقيت صامدة رغم الضغوطات والتحديات التي تعرضت لها. وشددت الصحيفة على المواقف الوطنية والقومية الرائدة لسورية بقيادة الرئيس الأسد في الدفاع عن القضايا العربية في العراق ولبنان وفلسطين مؤكدا ان الوقائع اثبتت بما لا يدع مجالا للشك صوابية المواقف والثوابت السورية. وفي برلين أكدت صحيفة يونغه فيلت الالمانية الصادرة صباح أمس ان السيد الرئيس بشار الأسد هو الرئيس العربي الوحيد الذي يقف في وجه التهديدات الاميركية والاسرائيلية لافتة إلى أن الشعب السوري يعتز برئيسه كرمز للصمود والتصدي للمخططات المعادية. وقالت الصحيفة في ثلاثة مقالات نشرتها على صفحة كاملة من عددها الصادر أمس ان سورية بقيادة الرئيس الأسد خرجت من معركتها مع الضغوط الخارجية منتصرة وقد ثبت أن الرئيس الأسد تبنى الاستراتيجية الصحيحة وأفشل مشاريع الهيمنة في المنطقة ولاسيما تلك الرامية إلى اعادة تشكيلها وواصل دعم المقاومة عدا عمّا حققه في الداخل من ازدهار اقتصادي. وعنونت الصحيفة مقالها الاول ب انتصار على واشنطن بالنقاط أكدت فيه ان سورية اليوم أكثر انفتاحا على دول العالم من أي وقت مضي خاصة بعد ان منيت استراتيجية ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش بفشل ذريع سواء في العراق ومشروعها المسمى الشرق الاوسط الكبير حيث يشعر السوريون بأن قيادتهم نجحت في مواجهة الضغوط الخارجية وهم يقفون بأغلبيتهم الساحقة خلف رئيسهم الذي تعززت مكانته في الدول العربية الاخرى أيضا. وأشار المقال الثاني تحت عنوان دمشق بأسرها تتحول إلى ساحة للاحتفال الى حالة الابتهاج التي تسود سورية بمناسبة الاستفتاء على ولاية جديدة للرئيس الأسد والتأييد الجماهيري الشامل له وما اكتسته شوارع دمشق من حلة زاهية وتفاعل جماهيري مع الحدث فاق كل التوقعات. ونقلت الصحيفة عن مواطنين سوريين استطلعت آراءهم وحاورتهم قولهم ان الرئيس الأسد يمثل روح الصمود والوحدة الوطنية ورمز التطوير والتنمية وتأييده لولاية جديدة هو رد على الادعاءات والضغوط ضد سورية.