تهدد بلدية حتيتة تركمان في محافظة ريف دمشق يوميا بهدم سور مشروع سياحي افتتحه 2005 رئيس مجلس الوزراء في سوريا وعدد من الوزراء وقام به رجل اعمال سعودي وحمل اسم لؤلؤة دمشق.
المشروع ورغم افتتاحه في 2005 الا انه لم يكتب له النور حتى الان رغم تسلم صاحبه درع مشروع الاستثمار كواحد من افضل ثمانية مشاريع على مستوى سوريا في ملتقى سوق الاستثمار السياحي الدولي الثالث.
والمشروع عبارة عن منتجعات سياحية في طريق المطار بتكلفة لاتقل عن 60 مليون دولار وتوفير 1750 فرصة عمل.
بحسب مصادر تحدثت الى ايلاف ان اسرة المشروع انجزت 23 الف دونم من الخراسانات لانشاء اللؤلؤة الاولى من سلسلة المنتجعات خلال الثلاثة الاشهر الاولى بعدافتتاح المشروع.
القائمون على المشروع ارسلوا في 30 -10 – 2005 خطابا الى وزير السياحة كنوع من الشد من ازره في عدم اعطاء البلدية الصلاحيات الزائدة حتى لايقعوا في ايدي المتنفذين.
وبدأت مرحلة الشكاوي مبكرا لاستصدار رخص البناء وفي 30 -10 بدأ البناء وفقا لخطة للهروب من المشاكل الى الامام وتقديم اولويات على اولويات وعدم الاحتكاك مع البلدية ولكن امام البيروقراطية والفساد من يقف؟؟ كما تقول المصادر..
كل مادة استوردت للمشروع كان هناك وراءها قصة وعقبات وتحصيل ارضيات تعادل او تزيد من قيمتها واوراق تظهر ووثائق تؤكد..
هنا كان لابدلنا من الاتصال بالسيد عبد الله الايوبي مالك المشروع الا انه رفض الكلام مبررا انه سيسافر الى تركيا في رحلة قصيرة ويجري الاستعدادات لذلك..
لكن المصادر اعطتنا المزيد من الوثائق وقدمت لنا اسماء واشارت الى انه لمصلحة من ان تكون التسهيلات لهذا المشروع حبرا على ورق و مصلحة ابني وابنك ومستقبل سوريا في المشاريع الاستثمارية على حد قول المصادر وافادت الى اننا يجب ان نحافظ على المستثمرين.
واكدت المصادر وجود طلبات شخصية من مسؤولين في البلدية كرشاوي لاستمرار المشروع وان هناك رسائل شكاوي باسم لؤلؤة دمشق للمحافظ.
ملف اخر ظهر فجأة ليوقف المشروع ويعطل العمل من قبل البلدية حيث اتهم مسؤولو البلدية القائمون على المشروع بالمخالفة وقالوا ان المشروع في سوره متجاوز على حرم طريق المطار ثم خطابات رسمية متبادلة بين عدة اطراف لتحصل اللؤلؤة على خطاب من المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية يؤكد ان المشروع بعيد عن حرم طريق المطار انما يقع المنتجع في اخر شريط الحماية وان كل المنشآت في المنتجع لاتعتبر واجهة بناء مما لايجعل هناك أي نوع من التجاوز.
واكدت الوثيقة ان المشروع المشاد على العقار 178 من المنطقة العقارية حتية التركمان عرض حرم الطريق البالغ 75 م اعتبارا من محور الطريق خال من جميع الاشغالات والابنية والوثيقة موقعة من مدير فرع دمشق المؤسسة العامة للمواصلات في 4-3-2007 وتشير الى انه لامخالفات في شروط الترخيص..
ورغم ذلك فالبلدية تريد ان تحطم سور المشروع وما تعتبره اشغالات مخالفة..
اوراق واوراق ومكاتبات ومكاتبات وشهور تمضيوبين كل سؤال وجواب بين لؤلؤة دمشق والمعنيين اكثر من 3 شهور.
ايقاف ورشات البناء عن العمل وشكاوي واقحام اسماء اعضاء مجلس الشعب في الشكاوي واعتقال 4عماللاذنب لهم وانذارات خطية بعدم اكمال المشروع...واسماء واسماء واوراق واوراق وملفات عبر سنتين تكبر وتكبر الا ان الشيء الوحيد الاكيد ان المشروع لم يكتمل ولم يبدأ بالعمل بعد وان الخاسر الاكبر الاستثمار في سوريا واكثر من 1750 سيوفرها هذا المشروع لابنائها.