في إطار الحملة الإسرائيلية لتضخيم قوة حركة «حماس» العسكرية، ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية أمس ان«حماس توجد لديها فرقة غزة المزودة بأسلحة ومعدات متقدمة وهي ما زالت تضبط نفسها في مواجهة إسرائيل».
وأضافت الصحيفة ان «قنابل الرجم وصواريخ القسام التي تُطلق على غرب النقب هي مقدمات ثانوية فقط من الجبل البركاني الآخذ في حشد الطاقة بلا عائق، استعدادا للانفجار».
وتابعت «لا توجد في الجيش الإسرائيلي أوهام في شأن القوة العسكرية التي أخذت تُبنى بإزاء إسرائيل داخل قطاع غزة» على حسب قول جهات عسكرية رفيعة. وتابعت «أصبحت اليوم تنشر في غزة فرقة مشاة ـ مضادة للدبابات مخندقة لمعركة دفاعية. يُقلد الفلسطينيون في غزة حزب الله.
في الحقيقة انهم ما زالوا بعيدين عن قدرات حزب الله لكن إيقاع تعلمهم سريع جدا». وتوجد تحت قيادة فرقة «حماس» ثلاثة قادة ألوية يرأسون ألوية في ثلاث مناطق. يوجد لكل لواء قادة كتائب اقليمية ينتشرون في أنحاء القطاع وتحتهم سرايا، وأقسام وقوات فنية مختصة بمضادات الدبابات، وأعمال التخريب، والدوريات، والتصوير والمراقبة.
وأشارت الصحيفة إلى ان الفرقة الحماسية مركبة من قوتين إحداهما ـ الذراع العسكرية ـ وعددها نحو من سبعة آلاف شخص. والثانية القوة التنفيذية وعددها نحو من خمسة آلاف شخص.
الحديث عن قوة نفذت سيطرة حماس العسكرية على القطاع وتعمل اليوم في الأساس في نشاط شرطي وتغليب النظام العام. لكن حماس لا مشكلة لها مع القوة البشرية لأن 60 في المئة من سكان القطاع تحت سن العشرين (نحو من 600 ألف شاب). إن احتياطي القوة البشرية لا ينفد تقريبا ولا ينقصهم السلاح هناك أيضاً.