القى مسؤول كبير في الادارة الاميركية بالشك الاثنين حول دعوة سوريا الى مؤتمر دولي للسلام سيعقد في الولايات المتحدة في محاولة لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان حجم المؤتمر الذي سيعقد في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لم يتقرر بعد وكذلك لم يتقرر بعد ما اذا كانت دعوة سوريا "امرا طبيعيا" بصفتها عضوا في لجنة المتابعة العربية التابعة لجامعة الدول العربية مؤكدا ان اية دعوة "رسمية" لم توجه بعد.
وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية المح بوضوح الاحد الى ان سوريا ستكون مدعوة للمؤتمر بصفتها عضوا في لجنة المتابعة للجامعة العربية التي تتولى مهمة اقناع اسرائيل بقبول مبادرة السلام العربية التي اطلقتها الجامعة في اذار/مارس.
ومثل هذه المبادرة من الولايات المتحدة تجاه احد اشد اعدائها في المنطقة اعتبرت بمثابة بادرة موجهة لدول عربية من اجل الحصول على تاييدها لهذا المؤتمر.
وقال المسؤول في ادارة بوش الاثنين ان "الامر الاكثر طبيعية هو دعوة كل اعضاء اللجنة لكنني اعتقد من وجهة نظر دبلوماسية انه ليس هناك بعد دعوة رسمية". واضاف "لم نتخذ بعد قرارا نهائيا حول حجم المؤتمر ولا حول الطريقة الدقيقة للقيام بذلك".
وتضم هذه اللجنة الاردن ومصر — الدولتان العربيتان الوحيدتان الموقعتان على معاهدة سلام مع اسرائيل — اضافة الى قطر والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسوريا.