تسعى اسرائيل الى بناء فرن نووي آخر في النقب، تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع تجنب اخضاع المفاعل النووي القديم في ديمونا الى المراقبة.
وصرح مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى في فيينا، اول من امس، بأن «اسرائيل توجهت أخيرا الى عدد من الدول المصدرة للتكنولوجيا النووية في محاولة لاقناعها بتبني تغييرات في الأنظمة الخاصة بمنع انتشار الأسلحة النووية، للمساعدة في تطوير أفران ذرية لأغراض مدنية».
وكانت وكالات الأنباء تناقلت أن اسرائيل معنية باقامة فرن ذري في النقب لغرض انتاج الكهرباء، لكن المحاولة الاسرائيلية لتغيير الأنظمة التي تتصل بتصدير التكنولوجيا النووية أثارت السخط والتذمر.