دعا 12 كابتن سابق في سلاح المشاة الاميركي امس، في مقال صحافي، الولايات المتحدة الى الانسحاب من العراق فورا او ارسال تعزيزات ضخمة الامر الذي لا يمكن تحقيقه الا باعادة نظام التجنيد الاجباري.
وفي مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، اعتبر الضباط السابقون الذين خدموا في العراق بين 2003 و2006 انه «ربما ثمة طريقة واحدة قد تمكننا من النجاح في العراق». واوضحوا «لمواصلة عملية بهذه الضخامة والاستمرارية ينبغي التخلي عن الخدمة العسكرية القائمة على التطوع والعودة الى التجنيد الاجباري. ما عدا ذلك فان افضل خيار لنا هو مغادرة العراق فورا».
واكدوا ان «الانسحاب التدريجي لن يؤدي الى تفادي حرب اهلية وسيكون ثمنه باهظا من الارواح والاموال» وقالوا انهم «يعرفون متى يجب الانسحاب». وتابعوا ان الحرب في العراق «تفتقر الى المزيد من الجنود والموارد كما كانت في بدايتها» واصفين الوضع بانه «فوضى».
واشار الضباط الى انتشار «الفساد والانقسامات الطائفية» واشاروا الى ان البنى التحتية العراقية في «حالة يرثى لها». واضافوا انه رغم استراتيجية التعزيزات التي انتهجها الرئيس جورج بوش في يناير ليس هناك ما يكفي من القوات في العراق «ورغم ذلك ما زال كولونيلاتنا وجنرالاتنا متشبثين بمبادئ خاطئة».
وتخلت الولايات المتحدة عن نظام التجنيد الاجباري عام 1973 قبيل نهاية حرب فيتنام.
وفي بغداد، اعلن الجيش الاميركي امس، ان قواته اعتقلت «هدفا كبيرا» متورطا بقصف معسكر فكتوريا في بغداد الاربعاء الماضي بقذائف الهاون.
وذكر في بيان ان قواته اعتقلت الارهابي وثلاثة من مساعديه بعد اختبائهم في مبنى تابع لوزارة الزراعة في جانب الرصافة من بغداد.
واعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية، مقتل تسعة اشخاص واصابة اكثر من 30 في هجومين احدهما بسيارة مفخخة استهدفا قوات الامن العراقية امس في بغداد.
واصيب ثلاثة من عناصر مغاوير الشرطة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم جنوب ناحية الاسكندرية. وقتل اربعة اشخاص على الاقل واصابة نحو 30 في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف مقرا للشرطة في الموصل.
واعلن مصدر امني «اصابة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في انفجار عبوة ناسفة قرب منزلهم الواقع في حي الواسطي (جنوب كركوك)».
كما عثر على جثة لرجل قتل بالرصاص بعد تعرضه للتعذيب في منطقة متروكة شمال كركوك.
وقتل احد زعماء عشائر الغزي الشيعية، في هجوم مسلح امام منزله في ناحية البطحاء، غرب الناصرية.

مصادر
الرأي العام (الكويت)