دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، امس، يهود العالم الى المجيء الى اسرائيل التي تستعد لاطلاق حملة لاحياء الهجرة اليهودية وتشجيع المهاجرين الاسرائيليين على العودة.
وقال في كلمة افتتح بها ندوة حول الهجرة في اشدود: «تعالوا للانضمام الينا هنا، لانه افضل مكان للعيش».
ولمعاودة اطلاق الهجرة التي تشهد انخفاضا كبيرا في السنوات الاخيرة اعلنت وزارة الاستيعاب في بيان شن حملة في العام 2008 لجذب يهود جدد وتشجيع الاسرائيليين المهاجرين على العودة الى الدولة العبرية. وحددت الوزارة هدفا لها اعادة 15 الف اسرائيلي في 2008 وزيادة عدد المهاجرين اليهود الى عشرين الفا.
على صعيد ثان، التقى مفاوضون فلسطينيون واسرائيليون، أول من أمس، في القدس لاعداد وثيقة تشمل نقاط الاتفاق بين الجانبين حول القضايا الرئيسية للنزاع تمهيدا للاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط الشهر المقبل.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات: «أجرينا لقاء جديا بهدف اعداد وثيقة يقبل بها الطرفان».
وأكد عريقات أن لقاء سيعقد اليوم بين رئيس السلطة محمود عباس ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في رام الله.
الى ذلك، حذر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي، ووزير النقل شاوول موفاز، أمس، من أن «تستولي حماس على الأحياء العربية في القدس الشرقية في حال تسلم الجانب الفلسطيني اياها».
وأضاف للاذاعة أن «في مثل هذه الحالة ستواجه اسرائيل تهديدا استراتيجيا يحدق بعاصمتها»، وقال انه «لن يسمح بتقسيم أورشليم القدس».
وأكد الوزير عامي ايالون، «ضرورة اطلاق مفاوضات سلام مع الدول العربية وتحديدا على المسار الفلسطيني»، موضحا انه «عاجلا ام اجلا، سيتم توقيع اتفاق سلام ما بين اسرائيل والفلسطينيين، وهذا الاتفاق سيشمل تنازلات مؤلمة جدا بالنسبة للاسرائيليين». من جانب ثان، صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس الغربية على بؤرة استيطانية في حي سلوان في القدس الشرقية بعدما استولت مجموعة من المستوطنين في وقت سابق على قطعة أرض في الحي العربي وشيدوا فيها بناء من دون رخصة بناء.
في المقابل، أكد غازي حمد الناطق السابق باسم مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية وأحد قادة حركة «حماس» المعتدلين، في تصريحات نشرت، أمس، أن «حماس لا تمانع من حيث المبدأ في الدخول في مفاوضات مع اسرائيل».
وأضاف ان «حماس لا تعارض الحل السياسي للقضية الفلسطينية»، موضحا أن «التفاوض مع العدو مبدأ غير مرفوض لا دينيا ولا شرعيا».
في هذه الأثناء، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة «هآرتس»، أمس، ان غالبية الاسرائيليين لا تؤمن ان الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط سيؤدي الى تقارب بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
ميدانيا، اعلن مصدر امني ان فلسطينيين احدهما في السبعين من العمر والثاني ناشط قتلا فجر أمس، في عملية للجيش الاسرائيلي في نابلس.
وأكدت مصادر أمنية ان الشرطة المصرية عثرت، أمس، على نفق تحت الحدود مع قطاع غزة واعتقلت ثلاثة فلسطينيين في داخله. وكان عثر، ليل أول من أمس، على نفق اخر في مكان قريب وضبطت كميات كبيرة من الذخيرة والهيروين قربه.
وأعلن الجيش احباطه، أول من أمس، محاولة ناشط فلسطيني طعن يهودي بسكين قرب الحرم الابراهيمي في الخليل.