نفذت ادارة مطار تل ابيب تمرينا هو الاول من نوعه يحاكي سقوط صواريخ على مطار اسرائيل المركزي، وقال موقع صحيفة معاريف الالكتروني، ان الاوضاع المتوترة في المنطقة، خصوصا التوتر القائم بين سوريا وايران من جهة، واسرائيل من جهة اخرى، اجبر جهات اسرائيلية عديدة على الاستعداد لاستقبال الصواريخ في حال اندلاع الحرب.
وفي هذا السياق، جرى الثلاثاء تمرين اشتركت فيه خدمات الاطفاء والانقاذ وكل الجهات العاملة في المطار، وذلك في اطار استعداد الادارة والجهات الامنية لاحتمالية نشوب حرب جديدة في المنطقة.
وفي الآونة الاخيرة قرر وزير الدفاع ايهود براك قلب توصيات لجنة وزيرة الخارجية تسيبي لفني وامر الا تعاد الكمامات التي تجمع هذه الايام من الجمهور الى المخازن، كما كان مخططا، بل ان تعاد الى المنازل والاحتفاظ بها، وارجاء قراره حتى الآن بسبب التوتر مع سوريا، حسب ما كشفت عنه صحيفة (يديعوت احرونوت) صباح الاربعاء.
ويذكر انه بعد بداية الحرب في العراق في عام ،2003 تقرر فتح الكمامات، واقام مدير عام وزارة الدفاع في حينه اللواء احتياط عاموس يرون، لجنة خاصة برئاسة قائد الجبهة الداخلية السابق زئيف لفني قضت بوجوب جمع الكمامات من الجمهور وعدم اعادتها اليهم، بل تخزينها في مخازن خاصة، لا تؤخذ من هناك الا في حالات الطوارئ.
وحسب باراك، في لحظة الطوارئ لن يكون هناك ما يكفي من الوقت لجهاز الامن لتوزيع الكمامات، ولهذا فان على المواطنين ان يخزنوها في منازلهم، وفي رأيه، على المواطنين ابداء المسؤولية والاحتفاظ بالكمامات في منازلهم، والا يحدثوا اضرارا لا داعي لها تضر بأهليتها، كما ان باراك يوصي بان تحل محل محطات الانعاش التابعة لقيادة الجبهة الداخلية جهات مدنية تقدم خدمات الصيانة للمواطن.