قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اطلاق الامن السوري النار على متظاهرين اكراد في مدينة القامشلي اليوم قد ادى الى مقتل شخص واصابة 3 اخرين بجروح خطرة اضافة الى اعتقال ثلاثة من قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
واضاف المرصد في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ان الشاب جنكيز حسين قد فارق الحياة متأثرا بجراحه كما ان الشابين بلال حسين الحسن وشيار علي خليل يرقدان في مشفى فرمان بسبب إصابتهما بجراح خطيرة في البطن جراء إطلاق النار على متظاهرين اكراد كانوا يحتجون على التهديدات التركية ضد الاكراد العراقيين من بنادق كلاشينكوف كانت بحوزة عناصر المخابرات السورية.
واشار الى ان قوات الامن السورية في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا قامت ظهر اليوم بقمع تظاهرة سلمية كردية تنديدا بالتهديدات التركية باجتياح الاراضي العراقية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني . واستنكرت بعض الشعارات التي رددها المتظاهرون تصريح الرئيس السوري بشار الاسد التي ايد فيها عزم تركيا ضرب حزب العمال معتبرا ذلك دفاع عن النفس اضافة الى وصفه الحزب بالمنظمة الارهابية.
وقال المرصد ان 2500 شخص قد شاركوا في المظاهرة التي نظمها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني . وقد اطلقت قوات الامن قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين واعتقلت قيادين في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني وهم عيسى حسو وعباس إبراهيم وجميل عمر.
واكد ان اشتبكات اخرى قد وقعت في مدينة "عين العرب" حيث اعتقلت عناصر المخابرات السورية 16 شخصا كما اصيب مواطن اصيب بجراح خطيرة جراء اطلاق عناصر الامن الرصاص عليه.
وقد شارك في تظاهرة عين العرب مئات الاشخاص في حين كانت ان اجهزة الامن ابلغت جميع المستشفيات في مدينة القامشلي وعين العرب بان تكون في حالة طوارئ استعدادا لاستقبال الجرحى "مما يدل على وجود مؤامرة في الامر" كما قال المرصد السوري.