ذكرت صحيفة «هآرتس» امس ان مداولات اجراها مؤخرا مسؤولون من وزارة الخارجية واجهزة الأمن والاستخبارات في إسرائيل، تمحورت حول الأزمة السياسية في لبنان وعدم انتخاب رئيس، أظهرت إن تلك الأجهزة مختلفة في ما بينها حول بلورة موقف موحد من الدور السوري في لبنان.
وتبين من هذه المداولات، بحسب الصحيفة، أن الموقف الأول، ويبدو أنه موقف وزارة الخارجية، يرى أن مصلحة إسرائيل تقتضي أن يحافظ لبنان على استقلاله بهدف إضعاف «حزب الله». واعتبر موقف آخر، يبدو أنه موقف جهاز الأمن، أن على إسرائيل التطلع إلى عودة التأثير السوري على لبنان، من أجل أن تشمل أي مفاوضات مستقبلية بين إسرائيل وسوريا اتفاقاً بخصوص لبنان.
اما الموقف الثالث، ويرجح أنه موقف الاستخبارات، فيرى أن لبنان سيتحول في غضون سنوات إلى دولة ذات غالبية شيعية، ما يعني ان أي حل فيه سيكون مرتبطا بإيران.