حذر حلف شمال الاطلسي امس، من ان الطموحات النووية لايران وكوريا الشمالية، وقضية المنشأة السورية التي قصفتها اسرائيل، تهدد بمسار نووي سيكون من الصعب التحكم به، فيما شـددت واشـنطن على ان التطـورات الســورية تؤكد انه لا يمكن ضمان انه ليس هناك من «يطور مفاعلا» في مكان اخر.
واعتبر الامين العام لحلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر، ان «الطموحات النووية لايران وكوريا الشمالية تهدد بمسار سيصبح من الصعب التحكم به». وأضاف «اذا كان هناك من شك جدي بانه كان في سوريا منشأة قيد البناء، فان هذا الأمر يحفزنا اكثر على التوصل الى اجوبة موحدة حول الخطر الصاروخي الباليستي».
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأدميرال مايكل مولين، قال في وقت سابق «بالتاكيد الوضع مع سوريا مقلق وتطوير هذا المفاعل النووي مثير للقلق بالفعل كما انه مؤشر لما يمكن ان يحدث في الخفاء». وتابع «لا يمكن ضمان انه ليس هناك من يطور مفاعلا في مكان اخر».
وحين سئل بشأن احتمال ان يوصي بان توجه القوات الاميركية ضربة وقائية للمنشآت النووية الايرانية، قال مولين للقناة العاشرة التلفزيونية الاسرائيلية «في الواقع يحدوني امل كبير في الا نصل لنقطة ينبغي عندها الدخول في صراع». واضاف مشيرا إلى الالتزامات العسكرية في العراق وأفغانستان «ستواجه الولايات المتحدة تحديا كبيرا في الوقت الحالي اذا ما دخلت في صراع ثالث في هذا الجزء من العالم».