قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الغى سلسلة مقابلات كانت مقررة معه في مناسبة الذكرى الستين "لقيام دولة اسرائيل".
وبحسب مصادر مقربة منه فان اولمرت اتخذ هذا القرار لكي لا يضطر للرد على اسئلة تتعلق بقضية فساد جديدة تطاله.
وامرت محكمة بمنع نشر التفاصيل المتعلقة بهذه القضية حتى اشعار اخر لتسهيل تحقيق الشرطة.
وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلية نقلا عن مصادر في الشرطة ومدعي الدولة ان هذا الحظر سيرفع جزئيا في الساعات ال24 المقبلة.
واولمرت ضالع اساسا في ثلاث قضايا فساد اخرى وهذه الفضيحة الجديدة تضعفه.
وقال احد قادة الليكود (يمين) سيلفان شالوم الاثنين لاذاعة الجيش الاسرائيلي "ادعو وزير الدفاع ايهود باراك (زعيم حزب العمل) الى الانسحاب من الائتلاف الحكومي وتحديد موعد انتخابات تشريعية" مبكرة.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالية في تشرين الثاني 2010.
من جهته انتقد النائب ارييه الداد من حزب الوحدة الوطنية (يمين متطرف) في حديث للاذاعة العامة "عصابة مجرمي الحق العام التي تدير دولة اسرائيل" في اشارة خصوصا الى وزير المالية السابق افراهام هيرشون الذي وجهت اليه رسميا امس تهم بالسرقة.
وردا على اسئلة الصحافيين عمد النائب ايلي افلالو من حزب كاديما (وسط) الذي يرئسه اولمرت الى التقليل من شأن الشبهات التي تحوم حول رئيس الوزراء. وقال "انني اثق بالشرطة (...) ومقتنع بانها سحابة ستمر مثل قضايا اخرى".