ظهرت خطوة جديدة في حملة بناء الذرائع ضد سوريا سعياً وراء إثبات فرضية وجود تعاون نووي سوري – كوري شمالي.
* ماذا تقول المزاعم الجديدة:
أعد الصحفيان الأمريكيان روبين رايت وجوبي واريك تقريراً نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية الصادرة صباح اليوم أشار إلى النقاط الآتية:
• وجود شركة تحمل اسم «إن سي جي» (NCG) يملكها رجل الأعمال الكوري الشمالي هو جين يون.
• سبق أن قام هو جين يون بشراء بعض أنواع العتاد التكنولوجي المتطور الذي –كما يزعم التقرير- يستخدم في الأنشطة النووية.
• محاولة استخدام يون للربط بين سوريا وكوريا الشمالية.
يقول تقرير الصحيفة بأن بعض المسؤولين الأمريكيين وبعض مسؤولي أجهزة المخابرات الأوروبية إضافةً إلى بعض الدبلوماسيين الأوروبيين يحاولون استخدام هو جين يون وشركة NCG التابعة له باعتبارهما يمثلان صلة الوصل.
* تحريات تقرير الواشنطن بوست:
أشار التقرير إلى قيام الصحيفة ببعض عمليات التحري والاستقصاء:
• أعلنت السفارة الصينية في واشنطن عن عدم علمها بأي شيء حول أنشطة الشركة وفرعها في الصين.
• قال المسؤولون الأمريكيون بأن الشركة تستخدم مكتبها الفرعي في بكين للحصول على العتاد المطلوب ومن ثم تحويله إلى كوريا الشمالية.
• ديفيد أولبرايت، الخبير الأمريكي في مجال أسواق التكنولوجيا النووية، أشار إلى أن وجود فرع للشركة في الصين يمكنها من التعامل بكل سهولة مع الشركات الأجنبية والقيام بشراء العتاد التكنولوجي المتطور الذي تريده دون مواجهة أي رقابة أو خطر.
في سياق متصل، تحدث السيد أحمد سالكيني الناطق الرسمي باسم السفارة السورية مؤكداً وجود "علاقات عمل" مع كوريا الشمالية، وأضاف قائلاً بأن هذه العلاقات لا تخالف أي قانون دولي، وإذا كانت هذه الشركة لها عمل في سوريا فإنه سيكون مقيداً وملتزماً بالأطر القانوينة الخاصة بالمجتمع الدولي