بحث نائب الرئيس السوري فاروق الشرع اليوم بدمشق مع فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مستجدات الاوضاع والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وعبر القدومي عن تقديره للمساعي التي تقوم بها سوريا بصفتها رئيسة للقمة العربية من أجل استعادة وحدة الشعب الفلسطيني.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد استعرض مع القدومي التطورات على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة لاعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية ..مؤكدا دعم سوريا المتواصل لقضية الشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة .
وشدد المعلم على أهمية العمل على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بما يعزز قدرة الشعب الفلسطيني على الوقوف في وجه الممارسات الاسرائيلية التى تستهدف وجوده ووحدته.
من جهته أوضح القدومي ان الحوار الفلسطيني الفلسطيني يأتي في مقدمة اهتمامات القيادات الفلسطينية والشعب الفلسطيني ..مشيرا الى الجهود التي تبذل لايجاد نوع من التنسيق بين فتح وحماس لتحديد الأسس التي يمكن أن يرتكز عليها الحوار بما يحقق أهداف ومصالح الشعب الفلسطيني.
على صعيد متصل بدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعتبارا من أمس الأحد جولة ستقوده إلى سورية إضافة إلى كل من مصر ودول أوروبية, ومن المتوقع له أن يصل دمشق في السادس من تموز الجاري في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها لرئيس السوري بشار الأسد.