أشارت الصحافة الغربية كثيراً إلى الحفاوة التي استقبلت بها دمشق الوفد الروسي دون أن تتمكن من تفسير ذلك. لم تفهم هذه الصحافة من أين أتت هذه الجماهير الغفيرة ولماذا كانت تصفق بهذه الحرارة لسرغي لافروف الذي كان من المفترض أن تدينه. وتعترض هذه الصحافة بشدة على تفضيل روسيا على حلف شمال الأطلسي الذي يتمتّع بحسب هذه الصحافة بقيم أخلاقية أعلى.
وتولي هذه الصحافة الكثير من الاهتمام للانتقادات الداخلية في كل من روسيا والصين معتبرةً إياها الأصوات العاقلة الوحيدة في هذه البلدان.
من جهتها تركز الصحافة الخليجية على استدعاء السفراء والمراقبين من سوريا.