نشرت الحكومة العمالية الأسترالية بقيادة جوليا جيلارد قواتها الخاصة منذ أكثر من عام بشكلٍ غير رسمي في زيمبابوي بالتحديد وفي نيجيريا وكينيا. هذا ما كشفت عنه صحيفة "زي أيج" اليومية.
إنها المرّة الأولى التي تنسّق فيها أستراليا في مرحلة سلم بين عمل مخابراتها ووحدة عسكرية. يشبه هذا التطور ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية التي يترافق عمل استخباراتها المركزية مع نشاط قيادة العمليات الخاصة وذلك في دول تعتبر في حالة سلم معها.
عاونت أستراليا الولايات المتحدة خلال حربها على العراق في العام 2003 وكان الجنود الأستراليون أول من دخل ميدان القتال لتحديد مواقع القصف.
وفق الصحيفة المذكورة يبدو أن مهمة الجنود الأستراليون من السرية الرابعة تتضمن عمليات ملاحقة وإخراج الناجين الأستراليين من العمليات الإرهابية.
لكن قد تكون المهمة الحقيقية للفرق الأسترالية مساندة القوات الأميركية في حربها على الإرهاب والتي تتضمن عمليات اغتيال.
يبقى أن وضع هؤلاء المقاتلين مشبوه بحسب القانون الأسترالي كما بحسب القانون الدولي.