أظهرت الرسائل الإلكترونية المزيفة التي نشرتها "غوارديان" الزوجان الأسد بمظهر في غاية البراءة لذا كان الجميع ينتظر ما سيليها. لقد حصل ذلك فقد أكدت الـ "دايلي تلغراف" أن التسوّق عبر الانترنت الذي يزعمون أن أسمى الأسد تقوم به يخرق العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا وبالتالي هي جناية عقوبتها السجن لمدة سنتين. وبعد أن أكدت الـ "غوارديان" أنها لن تنشر رسائل تحمل طابعاً شخصياً قامت الـ "دايلي تلغراف" بنشر رسائل تظهر علاقة خارجة الزواج تجمع الرئيس الأسد بإحداهن وذلك بهدف تشويه صورة زواجه المثالية.
تأتي هذه البروبغندا لتخفي ما يجري فعلاً على الأرض فالجيش التركي يدرس احتمال الدخول إلى الأراضي السورية لتأمين قاعدة للمتمردين بحجة حماية المدنيين. هكذا يعيد حلف شمال الأطلسي إخراج السيناريو الذي نفّذه في كوسوفو خارقاً القانون الدولي لكن دون أن يظهر على واجهة الأحداث. قد تجد هذه الحرب بعض الشرعية الدولية لو كانت مدعومة من عددٍ كافٍ من الدول التي اجتمعت في 2 أبريل خلال مؤتمر "أصدقاء" الشعب السوري. هكذا يستطيع حلف شمال الأطلسي أن يقارع بشكل ما منظمة تعاون شنغهاي.
في مقابلة أجرتها معه "موند" أكد آلان جوبيه أنه في حال توسع الحرب لتطال إسرائيل فإن باريس ستقف إلى جانب تل أبيب.