ألقت قوات الشرطة في الكويت القبض على مجموعة من عناصر الاستخبارات القطرية المكلفة بالإطاحة بالأمير الصباح الرابع. وقد أثبتت الوثائق المصادرة, والتي كانت بحوزة المجموعة الاستخباراتية ضلوع أمير قطر, الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني شخصيا في التخطيط للمؤامرة, الأمر الذي حدا بالحكومة الكويتية إلى إرسال نسخة فورية عن تلك الوثائق, وكذلك عن محاضر التحقيقات القضائية إلى حكومة المملكة العربية السعودية, طالبة عقد جلسة طارئة لدول مجلس التعاون الخليجي, والتي تعتبر قطر أحد أعضائه.
الجدير بالذكر أن الأمير حمد بن خليفة آل ثاني سبق له أن استلم مقاليد الحكم في قطر إثر انقلاب قام به ضد والده, الأمير خليفة بن حمد آل ثاني, الذي يعيش منذ ذلك الوقت كلاجئ في سويسرا.
يذكر أيضا أن الأمير حمد بن خليفة آل ثاني تدخل عام 2008 في الشأن اللبناني, وتمكن من إعاقة البرلمان في انتخاب العماد ميشيل عون كرئيس للجمهورية, ونجح في المساومة على التصويت لميشيل سليمان, من خلال حضوره جلسة تنصيب الأخير في البرلمان, بعد أن بذل كل ما بوسعه لاستبعاد الرئيس المنتهية ولايته, العماد إميل لحود.
أما العاهل الوهابي فلا يخفى على أحد دوره المركزي في الاطاحة ب"القائد" معمر القذافي في ليبيا, ومساعيه في الآونة الأخيرة للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد في سورية.