مع انتهاء اجتماع لوزراء دفاع الإتحاد
الأوروبي أدلى الأمين العام لحلف النيتو
يانس ستولتنبرغ الذي تمت "دعوته"للاجتماع
بتصريح للصحافة.
وقد اعلن عن صدمته جراء معركة حلب التي
شبهها بالاعتداء الذي حصل مع قافلة
المساعدات الانسانية وقد وصف الحادثتين
بانهما "خرق للقانون الدولي".
والحال أن الهجوم الذي تعرضت له قافلة
المساعدات الانسانية على الارض كان من قبل
"المجلس المحلي لمدينة حلب" ضد الهلال
الاحمر السوري, في الوقت الذي شنت فيه
سوريا و روسيا معركة حلب بتطبيقهما مقررات
الأمم المتحدة التي تدعو الى محاربة
الارهاب.
اثناء فترة وقف إطلاق النار رفض "المجلس
المحلي لمدينة حلب" الالتزام بوقف اطلاق
النار, وهو نفس المجلس الذي له علاقات مع
مجموعات صنفتها الامم المتحدة على انها
إرهابية.
في إجابته على سؤال لوكالة رويترز, اشار
السيد ستولتنيرغ الى ان الحلف نشر طائرات
أواكس لتحسين رؤية التحالف في الجو.
و الحال أن الاجواء السورية لايتم
استخدامها بطريقة شرعية إلا من قبل روسيا و
سوريا نفسها , في الحين الذي يخترقها
التحالف وإسرائيل بطريقة غير شرعية, أما
جماعات الثوار و الارهابيين فليست لديهم
قوات جوية.
ويبدو ان الناتو يستخدم أساليب المراقبة
الجوية التي يمكنها العمل رغم نشر النظام
الروسي الذي يفصل نظام القيادة و التحكم عن
الحلفاء.