رؤية الرئيس دونالد ج. ترامب للسلام والازدهار ومستقبل أكثر إشراقا لإسرائيل والشعب الفلسطيني
“لسنا هنا لإلقاء المحاضرات – لسنا هنا لنقول للآخرين كيف ينبغي أن يعيشوا وماذا يفعلون أو من يكونون أو كيف يعبدون. بدلا من ذلك، نحن هنا لتقديم شراكة – استنادا إلى المصالح والقيم المشتركة – لتحقيق مستقبل أفضل لنا جميعا”
الرئيس دونالد ج. ترامب
رؤية جريئة من أجل السلام: يدرك الرئيس دونالد ج. ترامب أن الوقت قد حان لمقاربة جديدة لتحقيق السلام والأمن والكرامة والفرص لإسرائيل والشعب الفلسطيني.
– هذه الرؤية هي الخطة الأكثر جدية وواقعية وتفصيلا التي تم تقديمها على الإطلاق والتي يمكن أن تجعل الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة أكثر أمانا وازدهارا.
– هذه الرؤية ليست إلا الخطوة الأولى وتوفر أساسا للتقدم التاريخي باتجاه السلام. وتأمل الولايات المتحدة أن تؤدي هذه الرؤية إلى مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
– الأمر متروك للقادة الإسرائيليين والفلسطينيين لاتخاذ إجراءات شجاعة وجريئة لإنهاء الجمود السياسي واستئناف المفاوضات على أساس هذه الرؤية وجعل السلام الدائم والازدهار الاقتصادي أمر حقيقي وواقعي.
– إذا كان لدى الفلسطينيين مخاوف بشأن هذه الرؤية، يجب أن يطرحوها في سياق مفاوضات بنية طيبة مع الإسرائيليين ويساعدوا على إحراز تقدم للمنطقة.
– تتمثل معارضة هذه الرؤية دعم للوضع الراهن اليائس الناتج عن عقود من التفكير الراكد.
الإنجاز الدبلوماسي: يجمع الرئيس ترامب الخصوم السياسيين الإسرائيليين لدعم رؤية مفصلة للسلام وتعزيز تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها.
– تمكن الرئيس ترامب من جعل كل من رئيس الوزراء نتنياهو وزعيم المعارضة الجنرال بيني غانتس يوافقان على القدوم إلى واشنطن، حيث اتفقوا على استخدام هذه الرؤية كأساس للتفاوض.
– توصل الرئيس ترامب للمرة الأولى في هذا النزاع إلى تفاهم مع إسرائيل في ما يتعلق بخريطة تحدد الحدود لحل الدولتين.
– يجمع الرئيس ترامب الأعداء التاريخيين في المنطقة وتعمل أفعاله على تعزيز العلاقات المطبعة بين إسرائيل وجيرانها.
الاعتراف المتبادل والاستقلال: تقترح هذه الرؤية حل دولتين واقعيا وتوفر سبيلا قابلا للحياة نحو إقامة دولة فلسطين.
– لقد وافقت إسرائيل على شروط دولة فلسطين المستقبلية.
– تهدف الرؤية إلى تحقيق الاعتراف المتبادل بدولة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي ودولة فلسطين كدولة للشعب الفلسطيني، على أن يتمتع كافة المواطنين ضمن كل دولة بحقوق مدنية متساوية.
– توفر الرؤية سبيلا للفلسطينيين لتحقيق تطلعاتهم الشرعية نحو الاستقلال والحكم الذاتي والكرامة الوطنية.
– تضمن هذه الرؤية عدم اقتلاع أي فلسطيني أو إسرائيلي من منزله.
أمن إسرائيل: تأخذ هذه الرؤية بعين الاعتبار الحقائق على أرض الواقع وتحمي أمن إسرائيل بالكامل.
– تتناول الرؤية المتطلبات الأمنية لدولة إسرائيل بالكامل ولا تطلب من إسرائيل تحمل مخاطر أمنية إضافية وتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديدات.
– تتصور الرؤية قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، وتحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية الغالبة في غرب نهر الأردن.
– سيعمل الفلسطينيون مع الولايات المتحدة وإسرائيل لتحمل المزيد من المسؤولية الأمنية مع مرور الوقت ولتخفض إسرائيل من بصمتها الأمنية.
القدس والأماكن المقدسة: تواصل إسرائيل حماية الأماكن المقدسة مع ضمان حرية العبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين والمؤمنين من مختلف الديانات.
– يتم الحفاظ على الوضع الراهن في جبل الهيكل/المسجد الأقصى.
– يتم الحفاظ على الدور المميز والتاريخي الذي يلعبه ملك الأردن في ما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس.
– يرحب بزيارة كافة المسلمين إلى مسجد الأقصى سلميا.
دولة فلسطين في المستقبل: تقدم هذه الرؤية توسعا إقليميا كبيرا للفلسطينيين وتعين أرضا قابلة للمقارنة من حيث الحجم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل معقول من أجل إقامة دولة فلسطين.
– وافقت إسرائيل على تجميد الأراضي لمدة أربع سنوات بغرض ضمان إمكانية تحقيق حل الدولتين.
– تبقى القدس موحدة وعاصمة لإسرائيل. ستكون القدس عاصمة دولة فلسطين وتتضمن مناطق في القدس الشرقية.
– هذه الرؤية ستعادل ضعفي حجم الأراضي التي يستخدمها الفلسطينيون حاليا.
– إلى جانب الأراضي، توفر الرؤية إمكانية استخدام المنشآت في موانئ حيفا وأشدود وإدارتها وتطوير مناطق المنتجعات في شمال البحر الميت والنشاط الزراعي المستمر في غور الأردن.
– تقترح هذه الرؤية خطوط نقل حديثة وفعالة لضمان السفر ونقل البضائع السهل في مختلف أنحاء دولة فلسطين، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية.
التطبيع: تنهي هذه الرؤية الوضع الراهن للاجئين وتساعد في وضع المنطقة على طريق تحولي حقيقي: طريق يتمتع بالأمن والاستقرار وفرص وفيرة للازدهار.
– يحتاج الشرق الأوسط إلى شراكات إقليمية قوية لمواجهة إيران والإرهاب وتعزيز الأمن وإتاحة فرص متسارعة للاستثمار الاقتصادي والازدهار الإقليمي.
– قام الرئيس ترامب بتطوير هذه الشراكات الإقليمية ومساعدة الذين كانوا أعداء على مر التاريخ على تحديد التهديدات المشتركة والفرص المفيدة للطرفين، مما يسهل آفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها.
– ستمثل هذه الرؤية منصة قوية لتحسين الديناميكيات الإقليمية وتعزيز الشراكات الإقليمية.
– يعطى اللاجئون بموجب هذه الرؤية خيار العودة إلى دولة فلسطين أو الاندماج في البلدان التي يعيشون فيها حاليا أو إعادة التوطين في دولة ثالثة.
– ستعمل الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي لضمان إنشاء صندوق سخي للاجئين الفلسطينيين للمساعدة في عملية إعادة توطين اللاجئين.
الازدهار في المنطقة: عندما تقترن هذه الرؤية بالشق الاقتصادي لخطة السلام “السلام إلى الازدهار”، ستطلقالعنان لطاقات هذه المنطقة التي ظلت جامدة لعقود من الزمن بسبب هذا النزاع.
– تتضمن الرؤية خطة “من السلام إلى الازدهار” الاقتصادية الضخمة بقيمة 50 مليار دولار لتحفيز الاقتصاد الفلسطيني.
– إذا تم تنفيذها بشكل صحيح، فإن الرؤية سوف:
تخلق أكثر من مليون وظيفة جديدة
تحقق أكثر من ضعف الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني
تخفض البطالة لأقل من 10 بالمئة وتخفض معدل الفقر إلى النصف.