دعت خمسة احزاب وتنظيمات معارضة سورية الى عقد «مؤتمر وطني سوري» بين 26 و28 سبتمبر في باريس للتوصل الى «ميثاق» من اجل «التغيير الوطني الديموقراطي السلمي».
واعلنت القوى المعارضة الخمس في بيان، ان الدعوة مفتوحة امام «كل الاطراف الوطنية ايا كان توجهها الفكري او العقائدي»، لكنها استثنت «حزب البعث الحاكم» و«رفعت الاسد» واحزاب الجبهة الوطنية التقدمية.
وشدد اصحاب الدعوة على اهمية «التغيير بطريقة سلمية» وعلى «رفض العنف ومبدأ الغزو العسكري الخارجي ورفض فرض أي تغييرات في سورية في شكل عسكري سواء من الداخل او الخارج».
كما اشار البيان الى ان هدف المؤتمر هو ايضا «الانتقال بسورية الى دولة القانون» مع الاشارة في شكل خاص الى اهمية الوصول الى قضاء مستقل والى انتخابات حرة اضافة الى ضرورة "احترام حقوق الاقليات القومية والدينية».
ووقع على البيان كل من «المجتمع من اجل سورية» و«الحزب الديموقراطي الكردستاني سورية» و«حزب الحداثة والديموقراطية» و«حزب النهضة الوطني الديموقراطي في سورية» و«تيار المستقبل الكردي في سورية».
وقال فهد المصري، الناطق باسم «التجمع من اجل سورية»، ان «خمسة احزاب دعت الى المؤتمر بينها التجمع من اجل سورية اضافة الى احزاب علمانية وكردية اخرى».
وردا على سؤال حول ما اذا كانت جماعة «الاخوان المسلمين» المحظورة والتي تطالب بعقد «مؤتمر وطني شامل» مدعوة لحضور المؤتمر، قال المصري «انهم على رأس المدعوين».