أدمج البنتاغون ما بين 10 و 15 ألف جهادي سابق من داعش فيما أسماها قوة أمن الحدود الجديدة في سوريا (Syrian Border Security Force). كما أرسل عددا مماثلا من الجهاديين السابقين في داعش إلى أفغانستان.

وتتألف قوات الأمن الحدودية بشكل أساسي من جنود "القوات الديمقراطية السورية FDS"، التي تشكلت أساسا حول وحدات حماية الشعب YPG، المليشيا الشقيقة لحزب العمال الكردستاني PKK في سوريا.

وسوف يتلقى هؤلاء الجنود تدريبا 230 من الجيش الأمريكي.

وهكذا، فإن أكثر من عشرة آلاف جهادي سابق من داعش سيقاتلون إلى جانب الأكراد السوريين تحت القيادة المباشرة للبنتاغون.

ويعتزم البنتاغون مواصلة مشروعه "روجافا" وليس مشروع فرنسا. وستكون بمثابة شبه دولة مماثلة لدولة كردستان العراق غير المعترف بها، ومنظمة وفقا لنموذج موراي بوكشين الفوضوية.

وبموجب هذا القرار، أصبح الجهاديون السابقون في داعش، فجأة أطلسيين علمانيين، و" أناركيين" فوضويين.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي