منعت السلطات السورية أمس اجتماع الهيئة العامة لمنتدى جمال الأتاسي للحوار في دمشق، بعدما أحاطت قوات الشرطة ومكافحة الشغب موقع المنتدى ومنعت الوصول إليه.
ودان المحامي أنور البني، رئيس المركز السوري للدراسات والاستشارات القانونية، تعنت السلطات السورية وإصرارها على قمع الحريات ومنع الحوار وإغلاق أي نافذة حرة. وطالب “المجتمع السوري وقواه الحرة بعدم الرضوخ لهذه السياسة واستمرار تحركه ورفض كل أشكال الوصاية والهيمنة”.
من جهة ثانية، أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا بأنها لن تشارك في أعمال المؤتمر الوطني السوري، الذي ينعقد في العاصمة الفرنسية باريس يوم 26 سبتمبر/أيلول المقبل، والذي دعت إليه خمسة أحزاب ليبرالية جديدة معارضة. وقال الدكتور عمار القربي الناطق الإعلامي باسم المنظمة، في تصريح ل “الخليج” إن الدعوة التي وجهت إلى المنظمة من قبل إدارة المؤتمر هي دعوة للمشاركة كعضو مراقب، إلا أن الظروف التي تمر بها المنظمة والتي تتجلى باعتقال اثنين من أعضائها ومنع اجتماع مجلس إدارتها أمس الأول ومنع قسم كبير من أعضائها من السفر، فإنها غير جاهزة لحضور هذا المؤتمر.