لماذا لا تعتقل السلطة حسن عبد العظيم وميشيل كيلو ... ما هي حكايتكم يا سادة ..؟
شن حزب الإصلاح السوري المعارض الذي يتزعمه فريد الغادري من مقر إقامته في واشنطن حملة للتشكيك بـ" مشيل كيلو وحسن عبد العظيم "كناطقين" باسم المعارضة الداخلية " على موقع الحزب الالكتروني
وقال بأنهما "يوزعان شهادات حسن سلوك في الوطنية" على غيرهم من أطراف المعارضة مثل "كمال اللبواني، وأكثم نعيسية، ومحمد حسن ديب".
وقال مهند شلهوب الذي وجه رسالتين عبر الموقع لكل من كيلو وعبد العظيم ووقعاها "باسم مواطن سوري يخاف من لسان ميشيل كيلو "أنا مع أمريكا ..أمريكا هي من جعلتك يا سيدي تتكلم بحرية ..أنا مع أمريكا التي تشتمها وتشتم من يفتح معها حوارا " مضيفا "أنت تهاجم أمريكا التي تهاجم السلطة السورية ...فقط ..وهذا مدعاة للتساؤل " وتساءل شلهوب " ماذا يريد الرفيق ميشيل كيلو من كل زوبعة يحدثها داخل المعارضة , تارة يستلم اكثم نعيسة وتارة كمال اللبواني وتارة رياض الترك , " وخلص إلى أن " حالة المعارضة السورية .. لا تحتاج كل شهرين زوبعة كيلوية" متسائلا:" هل أصبحت أمريكا قميص عثمان، كي أتبع سياسة ضربة على الحافر وضربة على المسمار تارة أنقد السلطة وتارة ...أهاجم أمريكا من خلال مهاجمة رموز المعارضة الذين تختلف معهم .
وسخر حزب الإصلاح من قوى المعارضة الداخلية قائلا على لسان شلهوب" .أقول لكل القوى الموقعة على إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي، طوبى لكم .. جميعا.وطوبى لميشيل كيلو معيار الوطنية الوحيد والناطق باسمكم ..ومن يريد تقديم امتحانا في الوطنية عليه أن يذهب لمدرسة ميشيل كيلو ..." مضيفا " ولو كنت أعرف أنك الأكثر فاعلية في إعلان دمشق لترددت قبل التوقيع عليه ..إنه عقل سلطوي إقصائي بامتياز".
وفي رسالته الثانية الموجهة إلى الناطق باسم التجمع الديمقراطي المعارض في سوريا حسن عبد العظيم تساءل شلهوب : لماذا أنت وميشيل كيلو لا تعتقلكم السلطة , بينما تعتقل اكثم وتعتقل كمال ورياض سيف ألم تكونوا من ربيع دمشق ..أيعقل ياسيدي هذا الخطاب ؟" مضيفا" لم نسمع لا منكم ولا من السيد ميشيل كيلو احتجاجا على اعتقال كمال ..إنكم تضعون الشعب أمام خيار خالد بكداش من جديد ، إما مع السلطة أو مع أمريكا مع العلم أن المطروح ليس كذلك ابدا .وختم موقع حزب الإصلاح رسالتيه"انتم والرفيق ميشيل لا تعفون عمن يختلف معكم ..ما هي حكايتكم يا سادة ..؟".