ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» على موقعها الالكتروني السبت ان الاستراتيجية الحالية للدبلوماسية الاميركية حيال ايران وفرص وقف البرنامج النووي الايراني هي موضع جدل داخل ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في الادارة لم تكشف عن هويتهم قولهم ان الجدل دائر بين وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومعاونيها وبعض «الصقور» الذين لا يزالون في الادارة ولا سيما في اوساط نائب الرئيس ديك تشيني.
واوضحت الصحيفة ان معاوني تشيني وهم محافظون يؤيدون اعتماد سياسة اكثر صرامة يضغطون للبحث في شن ضربات عسكرية على ايران وعدم اعتبارها مجرد احتمال فقط.
وكانت رايس دعت العام الماضي الى تقارب بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والصين روسيا لممارسة ضغوط دبلوماسية مشتركة وحمل ايران على تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.
وافادت المقربون من رايس ان وزيرة الخارجية الاميركية اعتمدت اكثر فاكثر الموقف الاوروبي وتطرح الحل الدبلوماسي على انه الحل الوحيد امام الرئيس الاميركي على ما افادت الصحيفة.