نفى الدكتور محمد حبش عضو هيئة الرئاسة في البرلمان السوري ومراقب مجلس الشعب لـ«الشرق» ان تكون بلاده قد منحت روسيا اقامة قواعد عسكرية على اراضيها.
جاء ذلك في رده على تصريحات أمنية اسرائيلية عن خشيتها من اقامة قاعدتين عسكريتين للاسطول الروسي على أراضيها في مرفأي طرطوس واللاذقية وقال حبش «ان سوريا لها حساسية خاصة تجاه سيادتها واستقلالها ولم يحصل حتى ايام الحرب الباردة أيام كان لها تحالف استراتيجي مع الإتحاد السوفييتي أن منحت قواعد عسكرية للسوفييت، وهذا موقف مبدئي ومن المستحيل لسوريا ان تستبدل تاريخها وأن تمنح دولة أجنبية قواعد على اراضيها.
وقال: أما ما يخص وجود الاسطول الروسي في المياه الاقليمية السورية «فهذا شأنه شأن الاسطول الأمريكي وليس لسوريا سلطان عليه».
وتابع قائلاً للشرق: لكن من خلال المسؤولية الملقاة على عاتقي أستطيع أن أنفي كل التسريبات الصحفية التي تشير إلى وجود نية بمنح ذرة من التراب السوري لأية دولة أجنبية.
وأضاف حبش: ان سوريا لديها موقف مبدئي من عملية السلام وهي الدعوة إلى المفاوضات المباشرة تحت عنوان «الارض مقابل السلام» وعندما يكون الاسرائيليون جاهزين لعنوان الارض مقابل السلام وهو ما كان موجودا في الواقع أيام رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق رابين فان عملية السلام ستتقدم.
وأشار حبش إلى أن دمشق تشهد بشكل اسبوعي وفوداً أمريكية وأوربية تدعو إلى استئناف عملية السلام وتحمل رسائل من بلدانها «وسوريا لا تستطيع الا أن تكون ايجابية مع هذه الجهود طالما انها تهدف إلى احياء عملية السلام وفق شرطها المعلن الارض مقابل السلام».