حصلت بلبلة كبيرة حول مصير خافيير إسبينوزا الصحفي في "أل موندو" الذي كان محاصراً الأسبوع الماضي في الإمارة الإسلامية في باب عمرو.
خلال اتصالنا به في مدريد أعلمنا المدير العام لصحيفة "إل موندو" أن الصحفي الزميل موجود في مكانٍ هادئ وآمن ولا يحتاج إلى من يخرجه من هناك. لكن الزميل المذكور كان ينشر كل يوم في "إل موندو" أن باب عمرو "تُقصف" من قبل الجيش السوري الوطني.
استمرّ خافيير إسبينوزا في إرسال مقالات وصور إلى صحيفة "إل موندو" يومياً بفضل خطه المحمول الخاص وذلك في الوقت الذي كان فيه يجدد حسابه التويتر.
لكن بعد ذلك بفترة قصيرة بقي صامتاً.
في الوقت الذي كانت فيه بعض وكالات الأنباء تعلن عن وصول خافيير إسبينوزا القريب إلى بيروت (لبنان) عثر الجيش السوري الوطني في باب عمرو على جثة رجل أوروبي الملامح يحمل أوراق ثبوتية وبطاقة إعلامية تعودان إلى خافيير إسبينوزا.
لقي الرجل حتفه خلال انهيار دهليز عليه حين كان يحاول الفرار من الإمارة. كان واحداً من عشرة مقاتلين ضمن مجموعة تابعة للجيش السوري الحرّ. على الرغم من إصابة الجثة بأضرار بالغة إلا أنه يشبه صور خافيير إسبينوزا لكن لم يتم التعرّف على الجثة رسمياً.