أعلنت دولة بينين أن السفير الفرنسي جان بول مونشو, المعتمد لديها, شخصا غير مرغوب فيه في كوتونو, بعد أن سحبت منه أوراق اعتماده. هذا ما نشر على موقع Koaci.com
وقد ألقت بينين باللائمة على فرنسا إثر تصنيف الموقع التابع لوزارة خارجيتها على الأنترنت بينين كبلد " معرض للانزلاق نحو الارهاب" دون اعلام حكومته بذلك أو تقديم دليل اتهام.
الجدير بالذكر أن رئيس بينين, بوني يايي, سبق أن زار باريس في السادس من شهر فبراير والتقى نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند. وقد أعرب عن دعمه للتدخل الفرنسي في مالي, كما أرسل وحدات عسكرية للقتال إلى جانب القوات الأفريقية (سيداو). يبدو أنه صار لزاما عليه الآن أن يسأل نفسه عن مدى صدق فرنسا