ألقى المرشد الأعلى للثورة الاسلامية أية الله علي خامنئي خطابا هاما في مشهد احتفالا بالسنة الجديدة (النيروز), استعرض فيه أحداث السنة الفائتة وتوقعاته للانتخابات الرئاسية القادمة.
وقد أعاد المرشد الأعلى إلى الأذهان في كلمته بأن ايران كانت تواجه طيلة عقود خلت كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا, لكنها أصبحت منذ عام 2007 في مواجهة مع عدو إضافي. إنه فرنسا. يمكننا بكل تأكيد أن نضيف اسرائيل إليهم, لكنها في الحقيقة دولة مصطنعة لم توجد من تلقاء ذاتها.
وأكد الزعيم بالقول: " بصرف النظر عن كون الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي لايران وهي محور كل المكائد التي تحاك ضدها, هناك أعداء آخرون, بما في ذلك الحكومات البريطانية السيئة التي لاتفعل سوى اللحاق بحكومة الولايات المتحدة.
ليس لدى جمهورية ايران الاسلامية أية مشكلة مع الحكومة والشعب في فرنسا. مشكلتنا مع الحكومة الفرنسية التي تبنت سياسات معادية للأمة الايرانية خلال السنوات الأخيرة, خصوصا بعد انتخاب نيكولا ساركوزي, واستمرار هذه السياسات الخاطئة والعبثية.
أما فيما يخص الكيان الصهيوني فهو أصغر من أن ينصب نفسه بين أعداء الأمة الايرانية".