أعلن جيزون تشافيتز رئيس اللجنة الفرعية لمراقبة عمل الحكومة في مجلس النواب عن تشكيل لجنة تحقيق في مقتل عناصر قوات البحرية الذين قتلوا ابن لادن في أبوتاباد (باكستان) في 1 أيار- مايو 2011.
في 6 أيار- مايو 2011, في أفغانستان, دمر صاروخ مروحية أمريكية في الجو, مما أسفر عن مصرع 38 شخصا, 7 منهم جنود في الجيش الوطني الأفغاني, والباقي جنود أمريكيين منهم 15 عنصرا من قوات البحرية رقم 6.
لكن الملفت للانتباه هو امتناع عدد من الأفغان في اللحظات الأخيرة عن أخذ أماكنهم على متن نفس المروحية, دون توضيح. عائلات الضحايا يعتقدون أن هؤلاء كانوا يعرفون أنه سوف يتم اسقاط المروحية. وقد نفذت القيادة العسكرية عملية دفن الجثامين دون ابلاغ عائلات الضحايا, وبالنسبة لها فإن قوات طالبان قد انتقمت لمقتل أسامة بن لادن.
عام 2001, كان أسامة بن لادن يعاني من مرض عضال, ولم يكن قادرا على العيش من دون دعم كلوي. أغلب الظن أنه قد مات في شهر ديسمبر من نفس العام 2001, وقد أكدت أجهزة الاستخبارات البريطانية مراقبة مراسم دفنه آنذاك.
مع ذلك, ظلت قناة الجزيرة تعرض له أشرطة فيديو وأشرطة صوت طيلة تلك السنين. وبطبيعة الحال كانت السلطات الأمريكية هي من يتحقق من صحة هذه الأشرطة, أو شركات اسرائيلية, على الرغم من نزع المصداقية عن هذه الأشرطة من قبل معهد دال مول, المرجع الأول عالميا, في الطب الشرعي.
تقول السلطات الأمريكية أنها أخفت جثة قتيل أبوتاباد إثر عملية " حربة نبتون " كي لا يتحول إلى مزار.
وفي انتهاك صريح لنظامها الأساسي, سهلت وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي.آي.ايه ) بشكل سري لهوليود تنفيذ فيلمين حول اعدام أسامة بن لادن, تمت فيهما الاشادة بالتعذيب بوصفه مصدرا للمعلومات.