أعرب مؤيدوا الإتفاق مع ايران عن أنفسهم على نطاق واسع أثناء انعقاد قمة الاستخبارات والأمن الوطني 2015 في واشنطن من 9 إلى 10 أيلول-سبتمبر 2015.
وقد شرح الجنرال فانسانت ستيوارت, مدير (وكالة استخبارات الدفاع Defense Intelligence Agency), الذي يقود عملية التنظيف في البنتاغون, أهمية التحقيق الذي يجريه حاليا المفتش العام داخل القيادة المركزية, وكذلك قيادة التحالف ضد داعش, وأدان, من دون أن يذكره بالاسم, الجنرال جون آلن ومشروعه توطين الفوضى في سورية والعراق.
وفقا لستيوارت, هناك خطر حقيقي من تفكك هذه الدول خلال السنوات العشر القادمة. الأمر الذي دفع كل من الجنرال ستيوارت, وجون برينان, مدير CIA, وروبرت كارديلو, مدير وكالة الاستخبارات الوطنية الجيوفضائية National Geospatial-Intelligence Agency, إلى التحذير من أي تلاعب بالاستخبارات, وهو وضع يعيد إلى الأذهان عهد بوش, حين كانت وكالات الاستخبارات تلفق الأدلة الكاذبة ضد نظام صدام حسين.