في 27 أكتوبر 2015, اقتربت طائرة توبولوف 142 مرات عديدة من حاملة الطائرات يو اس.اس رونالد ريغان, التي كانت تجري مع الأسطول السابع, والقوات البجرية لكوريا الجنوبية مناورات عسكرية في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة الكورية.
منذ شهر نيسان-أبريل 2014, قام سلاح الطيران الروسي بعدة عمليات اختبار لنظام التشويش على الاتصالات والتحكم لدى حلف شمال الأطلسي [1].
هذه المرة, حاولت البحرية الأمريكية إقلاع العديد من طائراتها, قبل أن تتمكن الطائرة الروسية من تعطيل الاتصالات والتحكم الأمريكية, مما مكنهم من إبعاد الطائرة الدخيلة.
مع ذلك, تمكنت الطائرة توبولوف من الاقتراب لمسافة 500 قدم من حاملة الطائرات, دون أن تتمكن هي أو قطع الأسطول السابع من القيام بأي رد, لتثبت بأن روسيا قادرة على تدمير البارجة الرئيسية لحلف شمال الأطلسي.
تجري روسيا الآن الاختبارات على أنظمة التشويش على الاتصالات والتحكم لحلف شمال الأطلسي في حالة الحرب في سورية, من خلال تغطية منطقة نصف قطرها 300 كم حول اللاذقية – منطقة منفلتة حاليا بشكل تام من مراقبة حلف شمال الأطلسي-. كما أن النظام نفسه منتشر في جزء من البحر الأسود, وكالينينغراد.
[1] « Qu’est-ce qui a tant effrayé l’USS Donald Cook en Mer Noire ? », Réseau Voltaire, 14 septembre 2014.