أعلنت حوالي 15 مجموعة اسلامية تخوض قتالا ضد الجمهورية العربية السورية في شمال شرق حلب، أنها اتخذت اسم جيش حلب.
هذا التحالف الذي تأسس مرات عديده يترأسه السلفي هاشم الشيخ (الصورة)، قائد أحرار الشام منذ أكثر من سنة، وهي مجموعة مسلحة أُنشأًت قبل بداية الأحداث في سوريا، بتمويل من السعودية وقطر.
تهدف هذه المجموعة إلى الاطاحة بالجمهورية العربية السورية، وتدعو إلى تطبيق الشريعة بدلا من الديقراطية، وإقامة دولة اسلامية محلية، ضد دولة الخلافة.
العلاقات بين أحرار الشام والقاعدة معروفة حتى لو لم تكن مؤسساتية. فالمجموعة صنعت دعايتها حول شخص مصطفى ست مريم نصرلانغ، رفيق سابق لأسامة بن لادن، وكانت تضم أيضا أبو خالد السوري، الممثل الخاص للقاعدة في بلاد الشام، الذي طالب، ونال، اطلاق سراح الألماني حيدر زمار (مؤسس خلية هامبورغ التي كان أفرادها من بين المتهمين باختطاف طائرات في 11 سبتمبر 2001.
هل سيكون بإمكان جيش حلب المشاركة بالهدنة؟