لاجلاء فرضية دونالد ترامب، يبحث أعضاء في الحزب الجمهوري عن مرشح جديد لرئاسة الولايات المتحدة. من الممكن أن يكون الجنرال جيمس ماتيس.
هذا المثقف الكبير الذي يطلق عليه لقب " الراهب الجندي" لأنه لم يتزوج قط، وكان رئيسا للقيادة المركزية، معروف عنه الاهتمام بكل فرد من القوات التي يرأسها، لاسيما أصحاب الرتب الدنيا.
شكلت مجموعة من كبار الأثرياء فريقا مؤلفا من سبعة أشخاص، لدراسة إمكانية إطلاق حملة انتخابية لجيمس ماتيس، وردود فعل الناخبين، في آن واحد.
يبدو أنه في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية، سيكون الجنرال ماتيس الشخص الوحيد القادر، في آن واحد، على جمع مؤيدي ترامب والموالين للحزب، بما يفضي إلى تجنب انفجاره من الداخل.
عام 1952، لم يشارك الجنرال ديوايت أيزنهاور في الانتخابات التمهيدية، لأنه كان لايزال قائدا للقوات المتمركزة في أوروبا. انزلق ضمن السباق تقريبا في نهايته، وحظي بتأييد كبير في مؤتمر الحزب لتمثيله.