نشرنا يوم أمس بالفرنسية وثلاث لغات أخرى أوامر الرئيس حسن روحاني باعتقال سلفه محمود أحمدي نجاد، وكذلك نجل سيد إبراهيم رئيسي. وبعد ساعتين، أبلغتنا وسيلة إعلام إيرانية نفي محامي الرئيس السابق المعلومات المتداولة حول موكله. فقمنا على الفور بسحب الخبر من موقعنا.
وعلى الرغم من مرور 24 ساعة، فإنه لا يزال من المستحيل بالنسبة لنا التحقق من حقيقة من يقول الصدق. إذ أن أيا من الشخصيتين المذكورتين لم تظهرا علنا. ولم يتمكن أي صحفي من الاتصال بهما مباشرة. ولا توجد أي سلطة إيرانية تؤكد أو تنفي معلومات عن أي من هذه الاعتقالات.
هذا الصباح، 8 كانون الثاني-يناير، أكدت وسائل إعلام عربية أن الرئيس السابق قد اعتقل في شيراز، ووضع تحت الإقامة الجبرية بموافقة المرشد علي خامنئي.