سحب رئيس الوزراء الماليزي الجديد مهاتير محمد، قوات بلاده من التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
كما أغلق مركز الملك سلمان للسلام الدولي (KSCIP) في كوالا لمبور، وحوّل صلاحياته إلى المعهد الماليزي للدفاع والأمن.
قدمت وسائل الاعلام الغربية مهاتير محمد بوصفه ديكتاتورا، لكنه عاد إلى السلطة في سن الثالثة والتسعين على رأس تحالف انتخابي يضم خصومه السابقين، بعد أن حقق فوزا ساحقا بالانتخابات. أطلق على الفور عملية ضخمة لمكافحة الفساد، كشفت عن اختلاسات مذهلة لسلفه نجيب رزاق، والهدايا التي تلقاها [1]. وتمكن اليوم من قطع كل الجسور مع المملكة الوهابية السعودية.
[1] “تلقى رئيس الوزراء الماليزي 681 مليون دولار من الملك سلمان”, ترجمة سعيد هلال الشريفي, شبكة فولتير , 20 نيسان (أبريل) 2016, www.voltairenet.org/article191372.html