وفقًا لرئيس أساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية في الحسكة-نصيبي، المونسينيور جاك بهنام هندو، فإن سلطات "كردستان سوريا" الذين يسيطرون على شمال شرق سوريا، بدعم من الولايات المتحدة، كشفوا له عن خطة للقضاء على المسيحيين من المنطقة.
"دويلة كردستان" هي كيان كردي يدعي "الطائفية التحررية" للأناركي الأمريكي موراي بوكشين.
بيد أنه في الواقع، هو أراض يديرها جيش الاحتلال الأمريكي الذي تعتبر ميليشياته الكردية، قوات رديفة.
استولت هذه الميليشيات، المؤيدة لإنشاء إقليم كردستان فوق أراض عربية، على أكثر من مائة مدرسة لفرض التدريس باللغة الكردية، فضلاً عن برامجها الخاصة. مما أدى إلى وقوع اشتباكات مسلحة بين السنة الأكراد، والعرب المسيحيين.
يدعم المسيحيون في سوريا، من حيث المبدأ، الدول المستقلة ذات المؤسسات العلمانية. وعلى العكس من ذلك، نجد أن البنتاغون يؤيد إنشاء دول عرقية، أو ثيوقراطية تحت سيطرته.