أدت الحملة على مؤامرة الإطاحة بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (المعروف باسم "MBS") إلى فرار العديد من أفراد العائلة المالكة خارج البلاد.
وعلى الرغم من قيام الملك سلمان شخصيا بطمأنة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بأنه يجهل أي شيء عن قضية اغتيال جمال خاشقجي، كانت تدور شائعة تقول إن نجله الأمير محمد، كان قد تلقى رأس رجل الثقة للأمير الوليد، مقطوعا.
انتقل الأمير أحمد بن عبد العزيز، شقيق الملك سلمان، ليستقر بشكل دائم في أوروبا. وبالطبع يمكنه الإقامة في باريس. وكوزير للداخلية سابقا، هو واحد من "السديريين السبعة". تلتصق به سمعة رجعي، لكنه ليس فاسدا. وقد شارك، في عام 2015، في المناورات الرامية لمنع صعود نجم محمد بن سلمان MBS.
وقد انضم إليه أحد أبنائه، وزوجة الملك السابق عبد الله، وسعد، وحصة.