عيَن وزير الدولة مايك بومبيو، إليوت أبرامز مبعوثاً خاصاً لفنزويلا.
إليوت أبرامز هو من المحافظين الجدد التاريخيين. كان ينتمي إلى المجموعة اليهودية الصغيرة المحيطة بالسيناتور الديمقراطي هنري سكوب جاكسون، قبل أن ينضم إلى إدارة ريغان. تزوج من بنت حما نورمان بودهوريتز، رئيس تحرير كومنتاري Commentary. وهو واحد من مؤسسي السياسة اللاهوتية، وأحد المشرفين على إنشاء الوقف الوطني للديمقراطية NED، وهي الوكالة المكلفة بالكشف عن الأهداف لصالح وكالة المخابرات المركزية. كما كان أحد منظمي الحرب ضد نيكاراغوا والسلفادور، إضافة إلى قضية إيران كونترا، أثناء رئاسة رونالد ريغان. كان أيضاً مستشارًا لـ "الديمقراطية العالمية" في إدارة بوش الابن. وبهذه الصفة، أشرف على محاولة الانقلاب ضد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في عام 2002.
اتخذ خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، موقفا ضد دونالد ترامب. ومع ذلك، وبمجرد انتخاب الأخير، حاولت الدولة العميقة فرضه كوزير للخارجية، وهو ما رفضه الرئيس ترامب.
يمثل تعيينه كمبعوث خاص لفنزويلا نقطة تحول جذرية في سياسة إدارة ترامب.
« Elliott Abrams, le "gladiateur" converti à la "théopolitique" », par Thierry Meyssan, Réseau Voltaire, 14 février 2005.