انه لمشهد مفرح العديد من العروض المسرحية وخارج الموسم يقوم بتقديمها (شبان) المسرح السوري ، حتى ليحس المرء ان هناك ورشة مسرحية تغلي بالنشاط وتغامر بتقديم العروض المسرحية في جو اجتماعي نسي المسرح ، ماهر صليبي ويارا صبري يقدمان (فوتو كوبي)
انه لمشهد مفرح العديد من العروض المسرحية وخارج الموسم يقوم بتقديمها (شبان) المسرح السوري ، حتى ليحس المرء ان هناك ورشة مسرحية تغلي بالنشاط وتغامر بتقديم العروض المسرحية في جو اجتماعي نسي المسرح ، ماهر صليبي ويارا صبري يقدمان (فوتو كوبي) جلال شموط وزينة حلاق ورغدة شعراني يقدمون (اللغرو) ناندا محمد في اطار نشاطات معهد (تياترو) وهو الآخر تجربة عنيدة وجميلة للفنانة مي سكاف ، المهم من هذا كله ان هناك صحوة نرجو ان تستمر ، خصوصا مع تصريحات نضال سيجري مدير المسرح القومي التي تحاول الغاء ما يمكن تسميته الموسم المسرحي ليصبح العام برمته موسما مسرحيا وهي خطوة تحسب للمسرح القومي .
المهم من هذا كله هو ادخال (أو اعادة ادخال) المسرح والمسرحيون الى المجتمع من خلال تفعيل امكانياتهم ، فقعدة التنبلة الطويلة جعلت من وجود المسرح والمسرحيين مشكلة أو مجموعة مشاكل تبحث عن حل هو غير موجود خارج الشغل والانتاج الذي يشكل يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح ، وتبقى المشكلة الثانية وهي اعادة المتفرج الى الصالة ومعها متفرجين جدد ، فالصنف الاول نسي وجود المسرح والثاني لا يدري به ، ولكن الاصرار والعناد على استمرار الانتاج المسرحي سوف يعيد المسرح الى ساحة التفاعل الاجتماعي وبالتالي وجوده بين الناس الذين هم هدف اي عرض فني .
ارجو ان تتسلح هذه الصحوة بهذا العناد ، كما ارجو ان يتم ايجاد حلول لتمويل العروض من خارج مساعدات الدولة ، فالوزارة تساعد لكنها لا أعتقد انها تستطيع احتواء حركة مسرحية كاملة وهنا دور المسرحيين اذا ارادو للمسرح ان يكون حاجة اجتماعية فعليهم احتمال مرحلة اعادة تأسيس جديدة وبعقل مفتوح على مواجهة مصاعب هذه الولادة .
هل هي صحوة أم طفرة ؟؟؟؟ لا احد يدري ولكن من المؤكد ان مجتمعا معاصرا بلا مسرح هو مجتمع ناقص احدى فعالياته المهمة وربما احدى دلائل وجوده … يعطيكن العافية يا شباب