تواصل منظمة أنصار الله اليزيدية (فرع من الشيعة اليمنية ), زحفها بعد أن استولت على مدينة عمران التي لاتبعد سوى خمسين كيلومترا عن العاصمة صنعاء.
الحوثيون (وهو لقب زعماءعم) مستمرون في توسيع مجالهم الاداري, بينما ينص اتفاق السلام المبرم على تأسيس دولة فدرالية مؤلفة من ستة أقاليم.
في المقابل, طالب رئيس الجمهورية, المشير عبد ربه منصور هادي, برحيل كافة المقاتلين الأجانب من مدينة عمران, وتسليم الأسلحة التي استولى عليها الحوثيون من اللواء 310 .
من الواضح أن الهجوم الذي تشنه منظمة أنصار الله (الموالية لايران) يأتي كرد على الدولة الاسلامية (الموالية للسعودية) في العراق.