أكد البنتاغون في 8 آذار-مارس 2016 أنه تم أثناء قصف جوي، تصفية عمر الشيشاني، القائد العسكري الرئيسي لدى داعش.
باسمه الفعلي طرخان تيمورزفيتش باتيراشفيلي، كان عمر الشيشاني عميلا للاستخبارات الجيورجية. وقد تم اظهاره ضد روسيا إبان الحرب على جورجيا، ثم كان أن تم ايفاده إلى الشرق الأوسط.
ليس هناك أدنى شك في دعم جورجيا لداعش، لدرجة أن وزير دفاعها جازف بالاعتراف بلا حذر بأن بلاده استضافت معسكرا تدريبيا للمنظمة، ثم تراجع.
منذ عام 1978، والولايات المتحدة تقدم الدعم لكل الجماعات الارهابية المنحدرة من الأخوان المسلمين, وترسلهم للقتال ضد المصالح الروسية والصينية.
إذا تم تأكيد مصرع الشيشاني فعلا، فهذا يعني أن ثمة تغيرا عميقا قد حصل في سياسة واشنطن.