أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن انسحاب الأمراء علي، وفيصل، وطلال من المهام العسكرية الموكلة إليهم.
الأمير علي بن الحسين، هو نجل الملك حسين السابق من زوجته الثالثة. كان قائدا للحرس الملكي. وبينما كانت الولايات المتحدة تفكر في استعادة النظام الملكي في العراق، تزوج من الصحفية ريم، ابنة الأخضر البراهيمي، احد منظمي الانقلاب الجزائري ضد الإسلاميين، الذين كانوا في ذلك الوقت الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق. ولكن السياسة الأميركية تغيرت، وانتقلت السلطة إلى حكومة جمهورية مؤقتة. كما أن الأمير علي هو أيضا رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم. كان مرشحا لعدة مرات، من دون جدوى، لرئاسة الفيفا.
أما الأمير فيصل بن حسين (في الخلفية على الصورة) هو نجل الملك حسين من زوجته الثانية. وكان نائبا لرئيس الأركان، وعضوا في اللجنة الأولمبية الدولية. كان يؤدي دور الحاكم في غياب الملك عبد الله الثاني.
وأخيرا، الأمير طلال بن محمد هو ابن عم الملك. وكان المدير الجديد لمجلس الأمن القومي.
رسميا تم منح الأمراء الثلاثة ترقيات فخرية وإحالتهم معا إلى التقاعد. وبشكل غير رسمي، وضعوا تحت الإقامة الجبرية.
وقد فرض القصر الرقابة على هذا "الترويج" وهدد أي شخص يقدم الأحداث بشكل يسئ للعائلة المالكة.
بيد أن وسائل الإعلام العربية أكدت أن الأميران حاولا القيام بانقلاب بمساعدة السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ترتبط العائلة المالكة الأردنية ارتباطا وثيقا ببريطانيا التي تحاول حاليا إعادة تنظيم التحالفات في الشرق الأوسط ضد السعودية والإمارات العربية المتحدة.