بثت محطة تليفزيون نمساوية تقريراً مصورا يظهر فيه لاجئ سوري مسيحي، قرر العودة إلى بلاده.
وفقا لشهادته، فقد غادر سوريا هربا من الإسلاميين. وكان قد رحل إلى أوروبا على أمل العثور على الحرية.
بيد أنه خضع لاستجواب بلا رحمة من قبل الشرطة الألمانية، ثم أُودع في مخيم للاجئين مع مؤيدي تنظيم القاعدة، وداعش حيث وجد نفسه المسيحي الوحيد بينهم.
ويتساءل الشاب عن مستقبل أوروبا، التي تأوي الإسلاميين.