أنشأت القاعدة في عام 2016 إمارة إسلامية في ميناء المكلا اليمني وعلى امتداد 200 كيلومتر من الساحل المجاور [1].
ونظرا لإحداثها على أراضي إمارة تاريخية سابقة، سيطرت المكلا على مخرج خليج عدن. مما مكن القاعدة من ابتزاز السفن العابرة، وتقاضي مليوني دولار كضرائب يوميا.
وعلى الرغم من معارضة السكان، إلا أن القاعدة فرضت أسلوب حياتها بالرعب (الصورة).
وفي نهاية المطاف، طرد التحالف السعودي - الإماراتي تنظيم القاعدة وحرًر المدينة.
هذا ماكنا نعتقده حتى كشفت وكالة أسوشيتد برس عن وجود صفقة، تم التفاوض عليها مع تنظيم القاعدة يمثلها الشيخ عبد الله الميساري، أفضت إلى مغادرة 3000 مقاتل من القاعدة المدينة بأسلحتهم، تاركين المدينة "لمحرريها" الإماراتيين، من دون قتال.
[1] “القاعدة تنشيء إمارة إسلامية في المكلا”, ترجمة سعيد هلال الشريفي, شبكة فولتير , 11 نيسان (أبريل) 2016, www.voltairenet.org/article191192.html