تتقدم المفاوضات بشكل جيد لصالح الممثل السامي الجديد للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
هذا المنصب الذي تشرف الولايات المتحدة على أنشطته عن طريق ألمانيا، تشغله في الوقت الحالي الإيطالية فيديريكا موغيريني. وقد تم اختيارها بسبب معرفتها بالمنظمات الجهادية.
والآن ينبغي أن يخلفها الهولندي فرانس تيمرمان، الذي اتهم روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإسقاط الرحلة MH17 فوق أوكرانيا، حين كان النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية، المسؤول عن العلاقات بين المؤسسات الدستورية ودولة القانون.
بيد أنه في حالة تعيين رئيس وزراء هولندا الحالي، مارك روت، رئيساً للمجلس الأوروبي، ليحل محل البولندي دونالد تاسك، فلن يكون بالإمكان تعيين هولندياً آخراً كممثل سام للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية. وفي هذه الحالة سينتقل المنصب إلى الإسباني جوزيف بوريل وزير الخارجية الحالي، الذي كان في السابق رئيساً للبرلمان الأوروبي (الصورة).