أعلن وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو في 22 تموز يوليو 2019 على محطة TGRT التلفزيونية عن تعليق الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالهجرة [1].
وشهدت فرونتكس على مدى شهر آب-أغسطس زيادة هائلة في عدد اللاجئين الذين عبروا تركيا إلى اليونان.
وشهد مركز موريا لاستقبال اللاجئين، المصمم لاستيعاب 7500 شخص، اختناقاً باستقبال أكثر من 15000 قادم جديد.
ومنذ بداية الشهر الجاري، نقل 13 قارباً 530 مهاجراً إلى جزيرة ليسبوس ، إلخ.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان في 5 منه، في اجتماع إقليمي لحزب العدالة والتنمية في أنقرة، إن الاتحاد الأوروبي لم يدفع جزءاً من المساعدات المالية التي تعهد بها لتلبية احتياجات اللاجئين في تركيا، ما نفاه الاتحاد. لأن المدفوعات البالغة مليار دولار كل ستة أشهر لاتظهر في ميزانية الاتحاد. لذلك من المستحيل معرفة من يدفع، وما إذا كان يدفع.
وفقاً لتركيا، فإن ملايين اللاجئين الأفغان والعراقيين والسوريين يدفعون رسوماً سنوية تبلغ 4 ملايين دولار، عداك عن الدخل الذي ينتجونه في الصناعة التي يتقاضون فيها رواتب منخفضة إلى حد كبير.
وفي الواقع، تُستخدم مدفوعات الاتحاد الأوروبي لتمويل الحرب في سوريا. لذلك يجب فهم عودة قضية اللاجئين باعتبارها وسيلة تمارسها أنقرة للضغط على الاتحاد الأوروبي في وقت يجري فيه إبرام اتفاق إقليمي حول مسرح العمليات السوري.
[1] “تركيا تعلق اتفاقية الهجرة مع الاتحاد الأوروبي”, ترجمة سعيد هلال الشريفي, شبكة فولتير , 31 تموز (يوليو) 2019, www.voltairenet.org/article207176.html