اتهم من اطلقوا على انفسهم اسم «فريق الصحافة السورية الخاصة» الاعلام الرسمي «بعدم كفاءته» للتصدي للحملات الاعلامية الموجعة لسورية، بحجة انه «غابت اي محاولة جادة من الاعلام الوطني لمخاطبة الشارع السوري بلهجة موضوعية وشفافية تتحدى الافتراءات» الامر الذي ادى الى ان «ظهر هذا الضعف التقني وكأنه افتقاد للحجة وقبول ضمني للاتهامات».
واعلن «فريق الصحافة السورية الخاصة» عن نفسه في مؤتمر صحافي عقده مساء امس في دمشق من دون الحصول على موافقات رسمية ومن دون التنسيق مع وزارة الإعلام،وتم خلاله توزيع بيان حمل تواقيع مجلات «الاقتصاد والنقل» و«سيريا تودي» الناطقة بالانكليزية و «المال» و «ابيض واسود» و «شبابلك»، اضافة الى صحف «قضايا ادارية» و«الرياضية» و «الرقميات»، وكلها صحف غير سياسية باستثناء مجلة ابيض واسود التي يمتلكها حسن بلال توركماني.
وجاء في البيان الذي صدر تحت عنوان «الاعلام الخاص السوري يتحرك ضد الحملات الاعلامية الخارجية» «اننا اذ نرغب في تحمل مسؤولياتنا الوطنية فقد قررنا نحن اصحاب ورؤساء تحرير المطبوعات الواردة ادناه عقد هذا المؤتمر الصحافي لاعلان رفضنا الشديد لتعريض الاستقرار في سورية الى الابتزاز، ورفضنا ان يعيش المواطن في سورية في حالة من القلق بسبب الافتراءات الاعلامية الخارجية، وبسبب ضعف واستسلام المؤسسات الاعلامية الوطنية في مجابهة هذه الهجمة بما يناسبها من ادوات ووسائل»,